في حديثه مع شركة إنرجي كابيتال آند باور في قمة الطاقة والاقتصاد في ليبيا، قال الرئيس التنفيذي إن التزام البلاد بالتعاون، والسعي لزيادة الاستكشاف والنهج التطلعي لتطوير الصناعة قد بدأ بالفعل في تعزيز ثقة المستثمرين.

"منذ إنشاء حكومة مستقرة، ركزت ليبيا على المرونة وإعادة الحقول إلى حيث يجب أن تكون، وكذلك دفع المشاريع إلى الأمام. كان الإنتاج الليبي في وقت من الأوقات يبلغ 400,000 برميل يوميًا ولكننا نرى الآن أن الإنتاج يبلغ حوالي 1.5 مليون برميل يوميًا. وهم حاليًا في طريقهم نحو 2 مليون برميل يوميًا خلال الـ 18 إلى 20 شهرًا القادمة."

ودعا أيوك إلى اتباع عقلية "الحفر يا صغيري"، وقال إن نهج ليبيا في التعاون الصناعي سيدعم أهداف الإنتاج في البلاد. وأوضح أن "وجود رئيس الوزراء والوزير هنا يمنح المستثمرين الثقة، ليس فقط بالأقوال بل بالأفعال. لقد أمضوا وقتاً للقاء كل مستثمر يأتي إلى البلاد. كما أن شركة النفط الوطنية تتواصل مع المستثمرين وتطمئنهم وتعالج المخاطر التشغيلية. أنت ترى التزاماً قوياً من الحكومة مع منح المواطنين فرصة الشراكة مع المستثمرين الدوليين."

تدعم منصات مثل "لييس" أهداف الصناعة بشكل أكبر، وتوحد اللاعبين من قطاعي النفط والغاز العالمي والليبي مع تعزيز المشاركة والشراكات. لا يوفر هذا الحدث فرصة للشركات لمشاركة آخر المستجدات التشغيلية فحسب، بل يحدد استراتيجيات النمو المستقبلية.

"ما قامت به شركات مثل شركة إنيرجي كابيتال آند باور هو منح الحكومة والمؤسسة الوطنية للنفط فرصة للاستماع إلى المستثمرين وأخذ آرائهم وملاحظاتهم مما يمكنهم من العودة إلى العمل مباشرة ووضع سياسات يمكنها أن تدفع بالمشاريع. وقد كان هذا المؤتمر فرصة رائعة لليبيا وللمستثمرين لرؤية ليبيا الجديدة."

شاهد المقابلة كاملة أدناه:

https://youtu.be/fgIYWWRYCRw