العد التنازلي لقمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025: شهر واحد على انطلاقها
تعد القمة التي تدعمها وزارة النفط والغاز والمؤسسة الوطنية للنفط، بأن تكون منصة تحويلية لدفع عجلة الاستثمار والتعاون والنمو في قطاعات الطاقة والاقتصاد في ليبيا.
وتجمع القمة مجموعة متنوعة من المشاركين رفيعي المستوى، بما في ذلك الشركات التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط، وشركات النفط الدولية، والمصارف الليبية والأجنبية، ومؤسسات الطاقة، ومزودي التكنولوجيا والخدمات المتطورة. يسلط هذا التجمع المتميز الضوء على مكانة ليبيا الحاسمة في مشهد الطاقة العالمي وإمكاناتها كمركز للابتكار والنمو الاقتصادي. وتبرز المبادرات الرئيسية، مثل جولة التراخيص القادمة التي تشمل 22 قطعة أرض، وحملات الاستكشاف الجديدة في أحواض سرت وغدامس ومرزق، ومشروع الهياكل الأساسية للطاقة بقيمة 600 مليون دولار، وأكثر من 17 مليار دولار في مشاريع الحقول الخضراء والبنيوية التي تنفذها المؤسسة الوطنية للنفط، هذه الإمكانات.
من المقرر أن تنعقد قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد في طرابلس يومي 18 و19 يناير 2025. سيجمع الحدث قادة الصناعة والمستثمرين وصانعي السياسات بهدف تعزيز الحوار وتأمين الاستثمارات ودعم نمو قطاعي الطاقة والبنية التحتية في ليبيا. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة https://libyasummit.com
كما أن تأييد المؤسسة الوطنية للنفط ووزارة النفط والغاز يرسخ مكانة القمة كحدث رئيسي في أجندة الطاقة الليبية. وتعكس هذه التأييدات التزام الحكومة بتعزيز الحوار والشراكات التي من شأنها النهوض بقطاع الطاقة في ليبيا والانتعاش الاقتصادي الأوسع نطاقاً. وقد صُمم جدول أعمال القمة لمعالجة التطورات الأكثر إلحاحاً وديناميكية في قطاع الطاقة في ليبيا، حيث تشمل الموضوعات الرئيسية ما يلي
- انتعاش إنتاج النفط والغاز في ليبيا وتأثيره على الأسواق العالمية
- الفرص المتاحة لاستثمارات القطاع الخاص في الطاقة والبنية التحتية
- دور الطاقة المتجددة في تنويع محفظة الطاقة في ليبيا
- التحوُّل الرقمي ودور التكنولوجيا في تحسين العمليات والكفاءة
تؤكد التطورات الأخيرة في قطاع التنقيب والإنتاج في ليبيا على الزخم المتزايد في البلاد قبل انعقاد القمة. فخلال الشهر الماضي، استعدت شركة الزلاف الليبية للنفط والغاز التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط لإطلاق عمليات خط أنابيب جديد يربط بين حقلي النفط إروان والشرارة. كما قامت شركة الخليج العربي للنفط بتوصيل بئر تم حفره حديثاً في حقل النافورة النفطي، مما أدى إلى زيادة الطاقة الإنتاجية بمقدار 2000 برميل يومياً، في حين أكملت شركة سرت للنفط حفر بئرين أفقيين في حقلي زلتن والوادي باستخدام تقنية متطورة لرسم خرائط المكامن. وقد ارتفع إنتاج ليبيا من النفط إلى 1.4 مليون برميل نفط يوميًا - وهو أعلى إنتاج منذ عام 2013 - مدفوعًا بمشاريع مثل مشروع تطوير حقل إيروين الذي حقق مؤخرًا أول إنتاج نفطي.
وعلى الصعيد الدولي، شارك وزير النفط والغاز الليبي في مناقشات رفيعة المستوى مع نظرائه من قطر وإيطاليا لتعزيز الشراكات الثنائية في مجال الطاقة. وعلى الصعيد المحلي، وقّع صندوق التنمية وإعادة الإعمار في ليبيا اتفاقيات مع كبرى شركات البناء الفرنسية للمضي قدماً في مشاريع البنية التحتية الحيوية، في حين دخلت هيئة المنطقة الحرة في سرت في شراكة مع شركة هواوي الصينية متعددة الجنسيات لتطوير ميناء ذكي في ميناء سرت التجاري، مما يعزز الربط التجاري. مع تحقيق إنجازات بارزة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتنمية الاقتصادية، توفر القمة الاقتصادية العالمية لطاقة المستقبل 2025 منصة رائدة لإقامة الشراكات وعرض إمكانات ليبيا كوجهة للاستثمار والابتكار.