وخلال جلسة حوارية برعاية البنك السعودي الفرنسي، أكد جان جيليت، نائب رئيس شركة توتال للطاقة في شمال أفريقيا، على مرونة البلاد ووفرة مواردها. "الموارد وفيرة في هذا البلد، ويمكن تحقيق 2 مليون برميل يومياً. نحن بحاجة إلى متعهدي خدمات جيدين، وفي سياق الواحة، نحن نعمل مع المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا. 

وأيد ميكيل إركياغا أغيري، مدير وحدة أعمال ليبيا في شركة ريبسول، ما قاله جاييليت بشأن هدف المليوني برميل يومياً، قائلاً: "إن تحقيق 2 مليون برميل يومياً في ليبيا أمر سهل، ولكن البنية التحتية أمر بالغ الأهمية. إن مكافحة انخفاض معدلات الإنتاج في حقولنا أمر ضروري. أصولنا عمرها 30 عامًا وتحتاج إلى تجديد".

وفي معرض حديثه عن الحاجة إلى البنية التحتية، تحدث طارق رزق، رئيس شركة SLB في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن تحسين الإنتاجية في الحقول البنية القائمة. "يعد تحسين الإنتاجية في الحقول البنية الحالية استراتيجية ممتازة. ستعزز التكنولوجيا السلامة والكثافة وخفض الكربون. إن منظومة الطاقة آخذة في التحول، وسوف يلعب النفط والغاز دورًا مختلفًا في هذا المزيج. وستكون التكنولوجيا، مثل استخدام مواد مختلفة، أمرًا بالغ الأهمية."

وفي معرض حديثه عن الشواغل المتعلقة بالبنية التحتية، كشف خليفة عبدالصادق، عضو مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، عن خارطة طريق المؤسسة، مع التركيز على كل من التطورات الجديدة وعمليات إعادة التطوير. وشدّد على الأولويات، قائلاً: "إن إزالة الكربون وتجديد نظام حقن المياه من الأولويات".

وفي الوقت نفسه، أكد أنطونيو بالداساري، العضو المنتدب لشركة إيني شمال أفريقيا، على الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها ليبيا. وقال: "تمتلك ليبيا إمكانات هائلة في مجال النفط والغاز والطاقة المتجددة." كما دعا بالداساري إلى تطبيق تقنيات جديدة لتجديد شباب الحقول المتدهورة وسلط الضوء على أهمية التعاون مع المؤسسة الوطنية للنفط والشركاء، مؤكداً: "التعاون مع المؤسسة الوطنية للنفط والشركاء هو المفتاح".