تخطى إلى المحتوى الرئيسي
16 ديسمبر 2024

المؤسسة الوطنية للنفط تؤكد تأييدها الاستراتيجي لقمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025

المؤسسة الوطنية للنفط تؤكد تأييدها الاستراتيجي لقمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا عن دعمها الرسمي للنسخة الثالثة المرتقبة من قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد، والتي ستعقد في طرابلس يومي 18 و19 يناير 2025. واستنادًا إلى النجاح الباهر الذي حققته نسختا 2021 و2024، رسخت القمة الليبية للطاقة والاقتصاد نفسها كمنصة رائدة في ليبيا لحشد استثمارات القطاع الخاص وإطلاق إمكانات الطاقة وتعزيز الشراكات التحويلية.

ويؤكد هذا التعاون على الاستراتيجية الطموحة للمؤسسة الوطنية للنفط الرامية إلى تعزيز مكانة ليبيا كقوة رائدة في مجال الطاقة. ومن خلال رؤية جريئة لزيادة إنتاج النفط إلى مليوني برميل يومياً وإنتاج الغاز الطبيعي إلى 4 مليارات قدم مكعب يومياً في غضون السنوات الخمس المقبلة، تقود المؤسسة الوطنية للنفط مبادرات رئيسية لتحقيق أهدافها، بما في ذلك 45 مشروعاً في طور الإعداد. بالإضافة إلى ذلك، تعمل المؤسسة الوطنية للنفط على إعادة تنشيط 36 بئراً نفطية خاملة، وتحديث البنية التحتية الحيوية مثل خط أنابيب حقل الحمادة الشمالي النفطي، والتحضير لجولة تراخيص النفط والغاز في عام 2025 التي ستقدم 22 منطقة استكشاف برية وبحرية.

من المقرر أن تنعقد قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد في طرابلس يومي 18 و19 يناير 2025. سيجمع الحدث قادة الصناعة والمستثمرين وصانعي السياسات بهدف تعزيز الحوار وتأمين الاستثمارات ودعم نمو قطاعي الطاقة والبنية التحتية في ليبيا. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة https://libyasummit.com

"وقد صرّح السيد فرحات بنقدارة، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، في رسالة التأييد الرسمية التي وجهها إلى شركائنا في قطاع الطاقة في ليبيا قائلاً: "إنّ قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد هي قمة دولية رفيعة المستوى، تعقد هنا في ليبيا، بهدف دفع الاستثمار في قطاع الطاقة وعرض الفرص المتاحة في قطاع الطاقة لدينا على الشركاء العالميين والليبيين. وأضاف: "تدعو المؤسسة الوطنية للنفط شركاءها في جميع أنحاء العالم وفي ليبيا للمشاركة في المناقشات المهمة في القمة وفي الاجتماعات الثنائية."

وتلعب المؤسسة الوطنية للنفط دورًا محوريًا كشريك لشركات النفط العالمية الرائدة العاملة في ليبيا، بما في ذلك شركة توتال إينرجي الفرنسية، وإيني الإيطالية، وريبسول الإسبانية، وإكوينور النرويجية، وشركة بي بي البريطانية متعددة الجنسيات، وسوناطراك الجزائرية. وتشمل الجهود المشتركة إطلاق مشروع الهياكل A&E مع شركة إيني، والذي من المقرر أن ينتج 750 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يومياً من حقلين بحريين؛ وشراكة استراتيجية تم توقيعها في يونيو مع شركة SLB الرائدة عالمياً في مجال الخدمات النفطية لتعزيز الإنتاج وتطوير القدرات الفنية للعاملين في مجال النفط والغاز الليبي؛ والتعاون مع شركة OMV وإيني في حملات الاستكشاف الجارية في حوضي سرت وغدامس على التوالي.

"إن دعم المؤسسة الوطنية للنفط يضيف مصداقية لا مثيل لها لـ LEES 2025. إن قيادتهم ورؤيتهم الطموحة لمستقبل الطاقة في ليبيا تجعل هذا الحدث ضرورياً للمستثمرين وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة في مجال الطاقة في جميع أنحاء العالم".

 

 

عرض جميع الأخبار
التحميل