الأمناء العامون لأوبك ومنظمة البلدان المصدرة للبترول ومنتدى الدول المصدرة للنفط (أوبك) ومنظمة البلدان المصدرة للبترول ومنتدى الدول المصدرة للغاز يتحدثون في قمة الطاقة والاقتصاد في ليبيا 2025
انضم الأمناء العامون لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، ومنظمة منتجي النفط الأفارقة، ومنتدى الدول المصدرة للغاز إلى قمة الطاقة والاقتصاد في ليبيا التي ستعقد في 18-19 يناير 2025 في طرابلس.
سيقود الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص، والأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، عمر فاروق إبراهيم، والأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للنفط والغاز، محمد هامل، المناقشات حول عودة ليبيا إلى الواجهة في مجال النفط والغاز، مع مناقشة مواضيع رئيسية مثل التعاون الإقليمي وديناميكيات السوق العالمية ودور ليبيا الناشئ كمصدر عالمي.
تُعقد قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد في طرابلس يومي 18 و19 يناير 2025. يأتي هذا الحدث بعد دورة 2024 المؤثرة للغاية التي عُقدت بالشراكة مع المؤسسة الوطنية للنفط ووزارة النفط والغاز. للمزيد من المعلومات حول الرعاية أو الشراكات أو التسجيل، تفضل بزيارة www.libyasummit.com وحجز مكانك في منصة الطاقة الرائدة في البلاد.
تشرع ليبيا في تنفيذ أجندة طموحة في مجال الطاقة، تهدف إلى زيادة إنتاج النفط إلى مليوني برميل يومياً بحلول عام 2027. تقود البلاد عمليات الاستكشاف وتطوير الحقول القائمة على التكنولوجيا، مع تعزيز التعاون مع مجموعة من شركات الطاقة الدولية. وقد استأنفت شركات الطاقة الكبرى مثل توتال إينرجي وإيني وريبسول وإكوينور وكونوكو فيليبس وبي بي بي أنشطة الاستكشاف، بينما تقود المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا عمليات التنقيب والإنتاج.
ولدعم الاستثمارات الجديدة، تستعد ليبيا أيضًا لإطلاق جولة تراخيص النفط والغاز في أوائل عام 2025، والتي تشمل امتيازات في أحواض مرزق وغدامس وسرت. وتؤكد مشاركة كل من منظمة الأوبك - وهي منظمة حكومية دولية عالمية - ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) - وهي منظمة قارية للطاقة - على دور ليبيا الناشئ في أسواق النفط الخام العالمية. وستؤدي مشاركتهما إلى تعزيز التعاون العالمي في طرابلس.
وفي الوقت نفسه، يجري تنفيذ مشاريع بنية تحتية كبرى لتعزيز تجارة الطاقة مع أوروبا، في حين أن الاستثمارات في صناعة الغاز الطبيعي موجهة نحو تسريع الإنتاج، وتقليل حرق الغاز، وتوفير فرص عمل جديدة للاعبين المحليين والإقليميين. مع وجود أكثر من 53 تريليون قدم مكعب من احتياطيات الغاز وموقعها الاستراتيجي على مقربة من الأسواق الأوروبية، فإن ليبيا في وضع جيد لتعزيز صادرات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي. وتؤكد مشاركة منتدى غاز شرق المتوسط على هذه الإمكانات، مما يدعم المشاركة العالمية في صناعة الغاز.
"إن مشاركة منظمات رفيعة المستوى مثل منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتدى غاز شرق المتوسط، دليل على عودة ليبيا كقوة عالمية في مجال الطاقة. وتستعد الصناعة نحو تسريع الإنتاج، والاستفادة من حلول الاستكشاف القائمة على التكنولوجيا لزيادة الإنتاج في الحقول الحالية إلى أقصى حد مع فتح مساحات جديدة. وستدعم المناقشات التي ستجري في مؤتمر الطاقة العالمي في طرابلس أهداف الطاقة الوطنية."