تخطى إلى المحتوى الرئيسي
16 كانون الثاني/يناير 2025

شركة ريبسول تحدد خططها لرسم مستقبل التنقيب عن الطاقة في ليبيا، وتستهدف 350,000 برميل يومياً بحلول عام 2025

شركة ريبسول تحدد خططها لرسم مستقبل التنقيب عن الطاقة في ليبيا، وتستهدف 350,000 برميل يومياً بحلول عام 2025

تشارك شركة ريبسول بعمق في ليبيا منذ ما يقرب من ثلاثة عقود. كيف
كيف ترون تطور دوركم في البلاد على مدى العقد المقبل، خاصة وأن ليبيا
تهدف إلى زيادة إنتاجها النفطي بشكل كبير؟

تلتزم شركة ريبسول بالحفاظ على وجود دائم وهادف في ليبيا، البلد الذي لعب دوراً رئيسياً في تاريخنا ونمونا. منذ عام 1994، ونحن نعمل باستمرار في ليبيا، مما يدل على التزامنا القوي. ومع ذلك، بدأت علاقتنا مع البلد قبل ذلك بكثير. ففي عام 1965، تأسست شركة هيسبانويل (شركة هيسبانوئيل (La Sociedad Hispánica de Petróleos S.A.) التي سبقتنا، برؤية لتوسيع نطاق التنقيب عن النفط والغاز خارج إسبانيا. وبحلول عام 1966، بدأت شركة هيسبانويل أولى عملياتها في حوض سرت في ليبيا، لتبدأ شراكة قائمة على التعاون والنجاح المشترك.

وعلى مر السنين، نمت مشاركتنا في ليبيا وتعززت على مر السنين، وأصبحت جزءاً أساسياً من عملنا. واليوم، نساهم في قطاع الطاقة في ليبيا من خلال شركة أكاكوس للعمليات النفطية، المشغل المحلي الموثوق به لدينا، حيث ندير الرخصتين NC115 و NC186. هذه الأنشطة ضرورية ليس فقط لشركتنا، ولكن أيضاً للتنمية الاقتصادية واستقرار الطاقة في ليبيا. ومن خلال توفير الموارد القيمة، فإننا نساعد في دعم تقدم البلاد وتحسين نوعية الحياة لشعبها، مما يؤكد دورنا كشريك في نمو ليبيا.

واستشرافاً للمستقبل، نستعد للمشاركة في جولة العطاءات لعام 2025، وهي الأولى منذ عام 2007، وهو حدث ذو أهمية كبيرة لليبيا وصناعة الطاقة العالمية. إن تأمين فرص استكشاف جديدة أمر ضروري للحفاظ على عملياتنا ومواصلة المساهمة في مستقبل البلاد. سيتيح لنا النجاح في هذه العملية تلبية احتياجات ليبيا من الطاقة وتعزيز التنمية المحلية وتقوية علاقتنا مع الشعب الليبي.

تمتد رؤيتنا إلى ما هو أبعد من الأعمال التجارية. نحن ملتزمون بنجاح ليبيا على المدى الطويل من خلال دعم مجتمعاتها ودفع عجلة النمو المستدام. ومن خلال الابتكار والتعاون، نهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة في ليبيا وخلق الفرص الاقتصادية وتعزيز رفاهية مواطنيها. ومع احترامنا العميق لإمكانات ليبيا، فإننا فخورون بأن نكون شريكاً موثوقاً به، ونعمل معاً لبناء مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.

تلعب حملة التنقيب الطموحة التي تقوم بها شركة ريبسول في ليبيا دورًا محوريًا في استراتيجيتها. هل يمكنك تقديم معلومات مستكملة عن التقدم المحرز في هذه الحملة، لا سيما حفر تسعة آبار مخطط لها حتى نوفمبر 2025؟ كيف تتقدم أنشطة الاستكشاف في الرقعتين التعاقديتين NC115 و NC186؟

تتسم حملتنا الاستكشافية بالطموح والأهمية الاستراتيجية، مما يعكس التزامنا بإطلاق إمكانات الطاقة في ليبيا. ومن خلال خطة لحفر تسعة آبار متتالية، اعتمدنا نهجاً مكثفاً لضمان نجاح هذه المبادرة. وبالنظر إلى الإطار الزمني الضيق الذي يسبق الموعد النهائي المحدد في نوفمبر 2025، فقد اتخذنا قرارًا بنشر حفارين لتسريع العملية. بدأت الحفارة الأولى عمليات الحفر في ديسمبر 2024، حيث بدأت الحفارة الأولى عملياتها في ديسمبر 2024، حيث قامت بنثر البئر الاستكشافية الأولية، بينما من المقرر أن تبدأ الحفارة الثانية نشاطها في فبراير من هذا العام، مما يعزز قدرتنا على تحقيق الأهداف الطموحة للحملة.

يتنوع نطاق هذه الحملة ليشمل محفظة مختارة بعناية من الآفاق. وتتنوع هذه الفرص بين فرص الاستكشاف التقليدية والطبقية المبتكرة التي تنطوي على إمكانية إعادة تعريف الاستكشاف في حوض مرزق. يمثل إدراج هذه الأهداف الطبقية الجديدة خطوة جريئة نحو توسيع فهمنا لجيولوجيا المنطقة ويمكن أن يمهد الطريق لنموذج استكشاف جديد تمامًا في هذه المنطقة الرئيسية.

نحن متفائلون للغاية بنتائج هذه الحملة، حيث أنها لا تمثل فرصة لتعزيز قاعدة مواردنا فحسب، بل تمثل أيضاً فرصة للمساهمة في تطوير تقنيات الاستكشاف في حوض مرزق. إن نتائج هذا العمل لديها القدرة على تشكيل مستقبل التنقيب عن الطاقة في المنطقة، بما يتماشى مع مهمتنا الأوسع نطاقاً لدفع الابتكار وخلق قيمة طويلة الأجل في قطاع الطاقة في ليبيا.

ما هو الوضع الحالي لخطة تعزيز إنتاج شركة ريبسول في ليبيا، وكيف تتقدمون نحو تحقيق الهدفين المستهدفين 300,000 برميل يوميًا بحلول ديسمبر 2024 و350,000 برميل يوميًا بحلول ديسمبر 2025؟

لقد كانت خطة زيادة الإنتاج إنجازًا رائعًا مدفوعًا بقوة العمل الجماعي. فهي تمثل العمل الجاد والتفاني الذي بذلته عدة مجموعات رئيسية: شركاؤنا في المؤسسة الوطنية للنفط، وشركة ريبسول وشركاؤها من الطرف الثاني (توتال إنرجييس، وأو إم في، وإكوينور) وشركتنا المشغلة أكاكوس للعمليات النفطية. وقد جلب كل فريق من هذه الفرق خبراته ومهاراته الفريدة إلى طاولة العمل، وعملوا معًا بسلاسة لتحويل الرؤية الواضحة إلى واقع ناجح. هذا التعاون هو الذي سمح لنا بتجاوز التحديات المعقدة التي ينطوي عليها المشروع وإيجاد حلول فعالة.

وكما هو الحال مع أي نجاح كبير، يكمن الأساس في قوة العمل الجماعي الذي يقف وراءه. فمن خلال تضافر جهود جميع هذه الجهات المعنية، تمكنا من الوصول إلى هدفنا المتمثل في إنتاج 300,000 برميل من النفط يومياً بحلول ديسمبر 2024. ويُعد هذا الإنجاز مؤشراً واضحاً على قدرات والتزام جميع المعنيين، حيث إننا لم نحقق هدفنا فحسب، بل حققناه وفقاً للخطة الموضوعة.

نركز الآن على المرحلة التالية من المشروع، وهي زيادة الإنتاج إلى 350,000 برميل يومياً بحلول نهاية عام 2025. وهذا هدف طموح ولكنه قابل للتحقيق. ومع وجود محفظة قوية من الفرص واستراتيجية فعالة، نحن واثقون من أننا سنحقق هذا الهدف الجديد. لقد أرسينا أساساً متيناً خلال المرحلة الأولى، وهذا الزخم سيدفعنا إلى الأمام.

وبالنظر إلى ما هو أبعد من هدفنا المباشر، تساهم جهودنا أيضاً في تحقيق أهداف الإنتاج الأوسع نطاقاً في ليبيا. تهدف الخطة الوطنية إلى زيادة الإنتاج إلى مليوني برميل يومياً بحلول عام 2026، ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه الرؤية الأكبر. ومن خلال تحقيق هدفنا المتمثل في الوصول إلى 350,000 برميل يومياً، فإننا نلعب دوراً مهماً في مساعدة ليبيا على تحقيق هذا الهدف الطموح. وسيكون تعاوننا المستمر وتركيزنا وخبراتنا عاملاً رئيسياً في دعم طموحات البلاد في مجال الطاقة في السنوات القادمة.

إن النجاح الذي حققناه حتى الآن هو نتيجة مباشرة للعمل الجماعي الفعال والخبرة الفنية والالتزام المشترك بتحقيق أهدافنا الإنتاجية. ومع انتقالنا إلى المرحلة التالية، نحن واثقون من أننا سنواصل معاً تجاوز التوقعات والمساهمة بشكل كبير في زيادة الطاقة الإنتاجية للنفط الليبي.

سلطت شركة ريبسول الضوء على تعاونها القوي مع المؤسسة الوطنية للنفط وأصحاب المصلحة المحليين. كيف تدمجون ممارسات الطاقة المستدامة مع الأولويات الاقتصادية والاجتماعية في ليبيا لدعم التنمية طويلة الأجل في البلاد؟

نحن في شركة ريبسول ملتزمون بدمج ممارسات الطاقة المستدامة في التنمية طويلة الأجل في ليبيا من خلال مواءمة جهودنا مع الأولويات الاقتصادية والاجتماعية للبلاد. وفي هذا السياق، نتعاون بنشاط مع المؤسسة الوطنية للنفط والسلطات المحلية للطاقة المتجددة للنهوض بحلول الطاقة المستدامة. كما نركز أيضاً على الحد من حرق الغاز في عملياتنا. من خلال التقاط الغاز المصاحب واستخدامه، يمكننا تشغيل التوربينات وتوليد الكهرباء، مما يوفر حلاً أكثر استدامة للطاقة. وعلاوةً على ذلك، نعمل على مشروع في مرحلة التصميم الهندسي الأولي لإنشاء محطة في أوباري لتزويد السكان المحليين بغاز البترول المسال (LPG)، مما يحسن من إمكانية الحصول على الطاقة ويدعم تنمية المجتمع المحلي.

ومن خلال هذه المبادرات، فإننا لا نساهم فقط في تحول ليبيا في مجال الطاقة، بل ندعم أيضاً نموها الاجتماعي والاقتصادي على المدى الطويل من خلال توفير حلول طاقة أكثر استدامة.

عرض جميع الأخبار
التحميل