وازن للخدمات النفطية تستفيد من التكنولوجيا الأجنبية لتعزيز الخدمات الليبية
)
تعمل شركة وازن لخدمات النفط الليبية على الاستفادة من التكنولوجيا والخبرات الأجنبية لإزالة الكربون من قطاع النفط والغاز في البلاد. ومن خلال التركيز على نقل المعرفة وبناء القدرات، تهدف الشركة إلى تقليل الانبعاثات مع تعزيز الكفاءة التشغيلية.
خلال مقابلة مع شركة إنرجي كابيتال آند باور في قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025، شاركنا إبراهيم المجريسي، المدير العام لشركة وازن للخدمات النفطية، رؤيته حول كيفية مساعدة هذه الاستراتيجية في جعل البلاد منتجًا للنفط والغاز منخفض الكربون.
"من منظور شركة الخدمات، فإن إدخال التقنيات المتقدمة أمر ضروري لتقليل البصمة الكربونية. إن تنفيذنا ذو شقين: نحن نعمل بنشاط من أجل تحسين بصمتنا البيئية من خلال الحصول على شهادات الاعتماد والبحث عن تقنيات جديدة. وبصفتنا شركات خدمات محلية، من واجبنا تقييم التقنيات الموجودة وتطبيقها [داخل البلد]. وهذا من شأنه أن يعزز مكانة ليبيا كمنتج نفط صديق للبيئة."
ومن خلال شراكات الشركة، أوضح المجريسي قائلاً: "نحن نوفر أحدث التقنيات للقطاع. ومع ذلك، لدينا أيضًا فرصة لنقل المعرفة وبناء القدرات، وهو ما كان أحد محاور تركيزنا خلال السنوات القليلة الماضية. وهذا أيضاً هو التركيز على رواد الصناعة لرفع مستوى المهارات وتعزيز المحتوى المحلي."
في السنوات الأخيرة، استأنفت شركات النفط الكبرى عمليات التنقيب والإنتاج في ليبيا. كما تستعد البلاد أيضاً لإطلاق جولة المناقصات الدولية لعام 2025 - وهي الأولى منذ 17 عاماً. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الزيادة في التنقيب إلى زيادة الطلب على خدمات حقول النفط.
ووفقًا للمجريسي، "على مدار السنوات الأربع أو الخمس الماضية، شهدنا تحركًا جذريًا للأمام فيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي. والسبب هو الظروف التي توفرها ليبيا. يمكننا أن نرى، سواءً كان ذلك في تطوير البنية التحتية أو إعادة هيكلة قطاع النفط، كان هناك تحرك إيجابي إلى الأمام."
ويعتقد المجريسي أنه من خلال مؤتمرات القمة مثل القمة العالمية لطاقة الرياح، يمكن لأصحاب المصلحة في قطاع النفط والغاز في ليبيا أن يجتمعوا تحت سقف واحد لمناقشة الفرص والتحديات التي تواجهها الصناعة. وقال "إن هذه القمة ضرورية لأنها توفر المنصة التي نحتاجها لإدخال الحوار بين القطاعين العام والخاص. وعلى الرغم من أنها قمة اقتصادية - والناس هنا لاستكشاف الفرص التجارية - إلا أنها في نهاية المطاف تجمع الهيئات العامة، مثل المؤسسة الوطنية للنفط والوزارة، وشركات الطاقة الدولية وشركات القطاع الخاص في نفس القاعة."
شاهد المقابلة كاملة أدناه: